مؤخراً، شهدت الأوضاع التجارية العالمية تغييرات جديدة. الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد اقتربا من التوصل إلى اتفاق تجاري، مما يعني أن الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات التعريفات الجمركية مع معظم الشركاء التجاريين الرئيسيين. لا تزال الصين تمتلك حوالي 107 أيام إضافية من وقت التفاوض. هذه التطورات تقدم إشارات إيجابية للسوق. على الرغم من أن مستوى التعريفات الحالي الذي يبلغ حوالي 15% لا يزال أعلى بكثير من متوسط 2.5% الذي كان عليه العام الماضي، إلا أنه قد تحسن بشكل ملحوظ مقارنة بالاقتراحات الأولية، مما يتيح للسوق أن تأخذ نفساً مريحاً مؤقتاً.
بعد ذلك، ستتجه أنظار السوق نحو تأثير السياسة النقدية والرسوم الجمركية على التضخم. من المتوقع أن تدخل السياسات الجمركية الجديدة حيز التنفيذ رسميًا في 1 أغسطس، باستثناء عدد قليل من الدول مثل الصين. ستبدأ بيانات التضخم لشهر سبتمبر في عكس هذا التغيير، وستصبح توجهات سياسة الاحتياطي الفيدرالي محورًا رئيسيًا.
هذا الأسبوع، سيشهد السوق سلسلة من الأحداث المهمة: 1. محادثات التجارة والاقتصاد بين الصين والولايات المتحدة من 28 إلى 29 يوليو 2. قرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في 31 يوليو 3. مهلة التعرفة الجمركية المتساوية في 1 أغسطس 4. نشر بيانات الوظائف غير الزراعية في يوليو
في الوقت نفسه، ستشهد سوق الأسهم الأمريكية موسم تقارير الأرباح لعمالقة التكنولوجيا. في 30 يوليو، ستعلن مايكروسوفت وMeta عن تقارير أرباحهما؛ في 31 يوليو، ستصدر آبل وأمازون تقارير أرباحهما. في نفس اليوم، ستقوم Figma، التي تقدر قيمتها بـ 16.5 مليار دولار، بإجراء أكبر طرح عام أولي في سوق الأسهم الأمريكية هذا العام، باستخدام طريقة الاكتتاب المحدود.
أظهرت تقارير الأرباح الأخيرة في سوق الأسهم الأمريكية أنه حتى الشركات التي تحقق أداءً جيدًا قد لا ترتفع أسعار أسهمها، بينما غالبًا ما تنخفض أسعار أسهم الشركات ذات الأداء الضعيف. ويرجع ذلك أساسًا إلى أن الوضع الحالي في السوق قد ارتفع بالفعل، مما يجعل الأموال تفتقر إلى الدافع الإضافي للدفع. لذلك، في ظل هذه الحالة السوقية، قد يكون من الخطر الاعتماد فقط على توقعات أداء تقارير الأرباح.
مع إعادة تشكيل نمط التجارة العالمية وإصدار البيانات الاقتصادية الرئيسية، يحتاج المستثمرون إلى متابعة تحركات السوق عن كثب وتقييم استراتيجيات الاستثمار بحذر.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 7
أعجبني
7
4
مشاركة
تعليق
0/400
RektRecorder
· 07-28 01:49
حسناً حسناً، دعنا نروي قصة أخرى
شاهد النسخة الأصليةرد0
TokenomicsTherapist
· 07-28 01:48
لا أستطيع إيقاف السيارة، كلما رأيت أكثر، كلما انتهى الأمر.
شاهد النسخة الأصليةرد0
DeFiDoctor
· 07-28 01:26
تكررت هذه الحالة، وستبدأ فترة تذبذب التضخم الجمركي مرة أخرى
مؤخراً، شهدت الأوضاع التجارية العالمية تغييرات جديدة. الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد اقتربا من التوصل إلى اتفاق تجاري، مما يعني أن الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات التعريفات الجمركية مع معظم الشركاء التجاريين الرئيسيين. لا تزال الصين تمتلك حوالي 107 أيام إضافية من وقت التفاوض. هذه التطورات تقدم إشارات إيجابية للسوق. على الرغم من أن مستوى التعريفات الحالي الذي يبلغ حوالي 15% لا يزال أعلى بكثير من متوسط 2.5% الذي كان عليه العام الماضي، إلا أنه قد تحسن بشكل ملحوظ مقارنة بالاقتراحات الأولية، مما يتيح للسوق أن تأخذ نفساً مريحاً مؤقتاً.
بعد ذلك، ستتجه أنظار السوق نحو تأثير السياسة النقدية والرسوم الجمركية على التضخم. من المتوقع أن تدخل السياسات الجمركية الجديدة حيز التنفيذ رسميًا في 1 أغسطس، باستثناء عدد قليل من الدول مثل الصين. ستبدأ بيانات التضخم لشهر سبتمبر في عكس هذا التغيير، وستصبح توجهات سياسة الاحتياطي الفيدرالي محورًا رئيسيًا.
هذا الأسبوع، سيشهد السوق سلسلة من الأحداث المهمة:
1. محادثات التجارة والاقتصاد بين الصين والولايات المتحدة من 28 إلى 29 يوليو
2. قرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في 31 يوليو
3. مهلة التعرفة الجمركية المتساوية في 1 أغسطس
4. نشر بيانات الوظائف غير الزراعية في يوليو
في الوقت نفسه، ستشهد سوق الأسهم الأمريكية موسم تقارير الأرباح لعمالقة التكنولوجيا. في 30 يوليو، ستعلن مايكروسوفت وMeta عن تقارير أرباحهما؛ في 31 يوليو، ستصدر آبل وأمازون تقارير أرباحهما. في نفس اليوم، ستقوم Figma، التي تقدر قيمتها بـ 16.5 مليار دولار، بإجراء أكبر طرح عام أولي في سوق الأسهم الأمريكية هذا العام، باستخدام طريقة الاكتتاب المحدود.
أظهرت تقارير الأرباح الأخيرة في سوق الأسهم الأمريكية أنه حتى الشركات التي تحقق أداءً جيدًا قد لا ترتفع أسعار أسهمها، بينما غالبًا ما تنخفض أسعار أسهم الشركات ذات الأداء الضعيف. ويرجع ذلك أساسًا إلى أن الوضع الحالي في السوق قد ارتفع بالفعل، مما يجعل الأموال تفتقر إلى الدافع الإضافي للدفع. لذلك، في ظل هذه الحالة السوقية، قد يكون من الخطر الاعتماد فقط على توقعات أداء تقارير الأرباح.
مع إعادة تشكيل نمط التجارة العالمية وإصدار البيانات الاقتصادية الرئيسية، يحتاج المستثمرون إلى متابعة تحركات السوق عن كثب وتقييم استراتيجيات الاستثمار بحذر.