مايكل سايلور، رئيس مجلس إدارة مايكروستراتيجي وواحد من أبرز مؤيدي بيتكوين، قدم توقعًا جريئًا آخر: بيتكوين في طريقها لتصبح أكبر أصل في العالم خلال الـ 48 شهرًا القادمة. وفقًا لسايلور، فإن الجمع بين الزيادة المستمرة في اعتماد المؤسسات، والوضوح التنظيمي، وخصائصها الرقمية الفريدة يجعل بيتكوين قوة لا يمكن إيقافها.
على مدار السنوات الماضية، أكد سايلور دائمًا على تفوق البيتكوين مقارنة بالأصول التقليدية مثل الذهب والعقارات والأسهم. تعزز أحدث تصريحاته ثقته بأن العرض الثابت، والقدرة على التنقل، وطبيعة البيتكوين اللامركزية تجعل منه مخزن القيمة المثالي في العصر الرقمي.
موجة التنظيم فقط بدأت
تنبؤ سيلور يعتمد إلى حد كبير على التحويل المؤسسي الجاري نحو بيتكوين. مع دخول شركات كبيرة مثل بلاك روك وفيديلتي وغيرها إلى مجال العملات المشفرة، يكتسب بيتكوين شرعية واعترافًا سائدًا. إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة لبيتكوين الفورية هو المحفز الرئيسي، مما يفتح الأبواب لآلاف المليارات من رأس المال المؤسسي.
هذا التغيير المالي لا يقتصر فقط على المضاربة. بدأت الشركات في تخصيص جزء من ميزانيتها العمومية لبيتكوين كوسيلة للتحوط من التضخم وفقدان قيمة العملة. مع تطور هذا الاتجاه، من المتوقع أن تتجاوز القيمة السوقية لبيتكوين قيمة الأصول التقليدية مثل الذهب، التي تتصدر حاليًا بأكثر من 13 تريليون دولار.
لماذا تعتبر الأشهر الـ48 القادمة مهمة
تعكس فترة 48 شهرًا من سايلور شعورًا بالعجلة والضرورة. يعتقد أن تقارب الابتكار المالي، وعدم الاستقرار الاقتصادي الكلي، والبنية التحتية الناضجة لبيتكوين سيفعل إعادة تخصيص رأس المال على مستوى العالم.
هذا يعني أن بيتكوين لا يمكن أن يطغى فقط على الذهب، ولكن يمكن أن يطغى أيضًا على الأسهم الرائدة مثل أبل ومايكروسوفت من حيث القيمة السوقية الإجمالية.
بالنسبة لكل من المستثمرين الأفراد والمؤسسات، قد تكون السنوات الأربع القادمة فرصة للمشاركة في عملية نقل الأصول التي قد تكون الأكبر في التاريخ الحديث.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
بيتكوين ستحقق أكبر قيمة كأصل في العالم: سايلور
مايكل سايلور، رئيس مجلس إدارة مايكروستراتيجي وواحد من أبرز مؤيدي بيتكوين، قدم توقعًا جريئًا آخر: بيتكوين في طريقها لتصبح أكبر أصل في العالم خلال الـ 48 شهرًا القادمة. وفقًا لسايلور، فإن الجمع بين الزيادة المستمرة في اعتماد المؤسسات، والوضوح التنظيمي، وخصائصها الرقمية الفريدة يجعل بيتكوين قوة لا يمكن إيقافها. على مدار السنوات الماضية، أكد سايلور دائمًا على تفوق البيتكوين مقارنة بالأصول التقليدية مثل الذهب والعقارات والأسهم. تعزز أحدث تصريحاته ثقته بأن العرض الثابت، والقدرة على التنقل، وطبيعة البيتكوين اللامركزية تجعل منه مخزن القيمة المثالي في العصر الرقمي. موجة التنظيم فقط بدأت تنبؤ سيلور يعتمد إلى حد كبير على التحويل المؤسسي الجاري نحو بيتكوين. مع دخول شركات كبيرة مثل بلاك روك وفيديلتي وغيرها إلى مجال العملات المشفرة، يكتسب بيتكوين شرعية واعترافًا سائدًا. إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة لبيتكوين الفورية هو المحفز الرئيسي، مما يفتح الأبواب لآلاف المليارات من رأس المال المؤسسي. هذا التغيير المالي لا يقتصر فقط على المضاربة. بدأت الشركات في تخصيص جزء من ميزانيتها العمومية لبيتكوين كوسيلة للتحوط من التضخم وفقدان قيمة العملة. مع تطور هذا الاتجاه، من المتوقع أن تتجاوز القيمة السوقية لبيتكوين قيمة الأصول التقليدية مثل الذهب، التي تتصدر حاليًا بأكثر من 13 تريليون دولار.
لماذا تعتبر الأشهر الـ48 القادمة مهمة تعكس فترة 48 شهرًا من سايلور شعورًا بالعجلة والضرورة. يعتقد أن تقارب الابتكار المالي، وعدم الاستقرار الاقتصادي الكلي، والبنية التحتية الناضجة لبيتكوين سيفعل إعادة تخصيص رأس المال على مستوى العالم. هذا يعني أن بيتكوين لا يمكن أن يطغى فقط على الذهب، ولكن يمكن أن يطغى أيضًا على الأسهم الرائدة مثل أبل ومايكروسوفت من حيث القيمة السوقية الإجمالية. بالنسبة لكل من المستثمرين الأفراد والمؤسسات، قد تكون السنوات الأربع القادمة فرصة للمشاركة في عملية نقل الأصول التي قد تكون الأكبر في التاريخ الحديث.