المؤلف: Alertforalpha؛ المصدر: Coinmonks؛ الترجمة: بلوكتشين بلغة بسيطة
هل تعتقد أنك ستتمكن من شراء البيتكوين يومًا ما؟ إنه يختفي. بهدوء، وبشكل منهجي، ومن دون ضجيج.
على مدار العامين الماضيين، كانت الاتجاهات واضحة. إن عرض البيتكوين على منصات تداول العملات المشفرة يتناقص بسرعة. لم ينتبه المستثمرون الأفراد، لكن المستثمرين المؤسسيين لاحظوا ذلك. إنهم لا يشترون فقط، بل يقومون بسحب كل ما في بركة التداول.
أحدث تقرير لفيديلتي ( يظهر أنه منذ نوفمبر 2024، تم سحب أكثر من 425,000 بيتكوين من منصات التداول. تمتلك الشركات المدرجة حالياً 350,000 بيتكوين، ويشتري المستثمرون المؤسسيون أكثر من 30,000 بيتكوين شهرياً في عام 2025. هذه ليست تخمينات، بل بيانات مؤكدة.
ومع ذلك، لا يزال معظم الناس يتناقشون حول ما إذا كان البيتكوين "مخاطرة".
التحول: لم يعد هذا مُعدًا لنا
يجب أن تفهم شيئًا قد يبدو قاسيًا:
لم يعد هذا السوق ملكًا لك.
لم يعد كذلك.
يبيع المستثمرون الأفراد بسبب الملل والخوف والإحباط. لكن في كل مرة يستسلمون فيها، تكون المؤسسات - بلاك روك)، فيديليتي، وصناديق الثروة السيادية - على الجانب الآخر تجني الأرباح بهدوء. لأنهم قد سيطروا على طاولة اللعب.
سعر البيتكوين لا يعكس الوضع الحقيقي الأساسي. يعتقد معظم الناس أن البيتكوين في منصات التداول كلها سائلة. لكن الحقيقة ليست كذلك. نسبة كبيرة من البيتكوين يحتفظ بها الأشخاص الذين قاموا بشرائها - إما الأفراد الذين لا يزالون يحتفظون بأصولهم عبر الإنترنت، أو المؤسسات التي تستعد للسحب.
في الوقت نفسه، يقوم الأثرياء بتجميع الثروات في صمت. وقد أطلقت فيدي على ذلك اسم "التحول نحو استراتيجية الاحتفاظ على المدى الطويل". لكن المعنى الحقيقي لذلك هو: عصر المستثمرين الأفراد قد انتهى. اللعبة قد تم التحكم فيها.
حيل سحرية: تشتيت الانتباه، خلق التشاؤم، استنزاف الموارد
ألقِ نظرة فاحصة على الإيثيريوم (Ethereum). إن عدد الإيثيريوم المتاح على منصات التداول قليل للغاية، وهو الأمر الذي لم يُرَ منذ عام 2016 - أي بعد عام واحد من إطلاق الإيثيريوم.
لماذا؟ لأن نفس الحيلة تتكرر: قمع الاهتمام، خفض الأسعار، وتراكم ببطء عندما لا يكون هناك اهتمام. يتم استخدام الإيثريوم بهدوء من قبل مئات الشركات في تحالف الإيثريوم المؤسسي (Enterprise Ethereum Alliance)، لكن المشاعر العامة يتم التحكم فيها، مما يجعل الناس يشعرون أنه تقنية قديمة.
تتشابه حيل البيتكوين. يتم طرح بعض الأخبار الرئيسية حول تدفقات الأموال من ETF - على سبيل المثال، خرج 14 مليون دولار في يوم ما - ولكن يتم تجاهل دخول 86 مليون دولار في نفس اليوم. خلق الشك، ثم الشراء بكثافة.
لقد حان زمن الدورة الفائقة للشركات
تملك تسع شركات نحو 2 مليون بيتكوين - فقط في 14 شهرًا.
تمتلك MicroStrategy تقريباً 1 مليون بيتكوين. ترغب Capital21 أيضاً في شراء 1 مليون آخر. قال لاري فينك، الرئيس التنفيذي لـ BlackRock، بشكل متواضع أن القيمة السوقية للبيتكوين ستتجاوز 50 تريليون دولار، متجاوزة جميع العقارات في الولايات المتحدة.
إذا لم يجعلك هذا تتوقف وتفكر، اقرأه مرة أخرى.
لم يعد هذا مجرد تخمين متفائل. لم تخطط المؤسسات لدخول سوق العملات المشفرة. هم الآن جزء من السوق.
هيكل جديد: لا شيء، عمل دائمًا
هذا لا يتعلق فقط بالبيتكوين. هذه هي الطريقة التقليدية لتشغيل اللعبة.
تشتري الشركات آلاف العقارات. بحلول عام 2030-2035، تظهر التوقعات أنهم سيستحوذون على معظم سوق العقارات في الولايات المتحدة. هل تعتقد أن هذه مؤامرة؟ انتظر عشر سنوات أخرى لترى.
أنت تعمل، تكسب المال، تستهلك. ثم تكرر. هذا هو النظام. الملكية تتكامل - العقارات، الأسهم، والآن الأصول المشفرة.
إذن، لماذا تستثمر صناديق الثروة السيادية عشرات المليارات في البيتكوين بدلاً من الذهب أو الفضة أو الأراضي؟ لأنهم يعرفون. إنهم يستعدون لمستقبل حيث تنخفض قيمة العملات القانونية، وتنهار الأصول التقليدية، وتصبح الندرة الرقمية معيار الذهب الجديد.
لقد قفزنا من الهاوية
الدولار الأمريكي يتراجع. الديون غير قابلة للسداد. الاستراتيجية الوحيدة القابلة للتطبيق للحكومة هي تخفيض قيمة العملة أكثر لجعل الاقتصاد يبدو جذابًا في المنافسة العالمية.
في الوقت نفسه، يقوم الأغنياء وأصحاب السلطة بتخزين أصل وُلِدَ لهذه اللحظة: بيتكوين.
هذا ليس تحذيراً مبالغاً فيه. لم يعد حتى تخميناً.
لقد تجاوزنا نقطة الحرج. لقد قفزنا من الجرف.
الآن السؤال الوحيد هو: هل ستسقط فقيرًا، أم ستنمو أجنحة قبل فوات الأوان؟
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
بيتكوين被悄悄抢光 你还浑然不觉
المؤلف: Alertforalpha؛ المصدر: Coinmonks؛ الترجمة: بلوكتشين بلغة بسيطة
هل تعتقد أنك ستتمكن من شراء البيتكوين يومًا ما؟ إنه يختفي. بهدوء، وبشكل منهجي، ومن دون ضجيج.
على مدار العامين الماضيين، كانت الاتجاهات واضحة. إن عرض البيتكوين على منصات تداول العملات المشفرة يتناقص بسرعة. لم ينتبه المستثمرون الأفراد، لكن المستثمرين المؤسسيين لاحظوا ذلك. إنهم لا يشترون فقط، بل يقومون بسحب كل ما في بركة التداول.
أحدث تقرير لفيديلتي ( يظهر أنه منذ نوفمبر 2024، تم سحب أكثر من 425,000 بيتكوين من منصات التداول. تمتلك الشركات المدرجة حالياً 350,000 بيتكوين، ويشتري المستثمرون المؤسسيون أكثر من 30,000 بيتكوين شهرياً في عام 2025. هذه ليست تخمينات، بل بيانات مؤكدة.
ومع ذلك، لا يزال معظم الناس يتناقشون حول ما إذا كان البيتكوين "مخاطرة".
التحول: لم يعد هذا مُعدًا لنا
يجب أن تفهم شيئًا قد يبدو قاسيًا:
لم يعد هذا السوق ملكًا لك.
لم يعد كذلك.
يبيع المستثمرون الأفراد بسبب الملل والخوف والإحباط. لكن في كل مرة يستسلمون فيها، تكون المؤسسات - بلاك روك)، فيديليتي، وصناديق الثروة السيادية - على الجانب الآخر تجني الأرباح بهدوء. لأنهم قد سيطروا على طاولة اللعب.
سعر البيتكوين لا يعكس الوضع الحقيقي الأساسي. يعتقد معظم الناس أن البيتكوين في منصات التداول كلها سائلة. لكن الحقيقة ليست كذلك. نسبة كبيرة من البيتكوين يحتفظ بها الأشخاص الذين قاموا بشرائها - إما الأفراد الذين لا يزالون يحتفظون بأصولهم عبر الإنترنت، أو المؤسسات التي تستعد للسحب.
في الوقت نفسه، يقوم الأثرياء بتجميع الثروات في صمت. وقد أطلقت فيدي على ذلك اسم "التحول نحو استراتيجية الاحتفاظ على المدى الطويل". لكن المعنى الحقيقي لذلك هو: عصر المستثمرين الأفراد قد انتهى. اللعبة قد تم التحكم فيها.
حيل سحرية: تشتيت الانتباه، خلق التشاؤم، استنزاف الموارد
ألقِ نظرة فاحصة على الإيثيريوم (Ethereum). إن عدد الإيثيريوم المتاح على منصات التداول قليل للغاية، وهو الأمر الذي لم يُرَ منذ عام 2016 - أي بعد عام واحد من إطلاق الإيثيريوم.
لماذا؟ لأن نفس الحيلة تتكرر: قمع الاهتمام، خفض الأسعار، وتراكم ببطء عندما لا يكون هناك اهتمام. يتم استخدام الإيثريوم بهدوء من قبل مئات الشركات في تحالف الإيثريوم المؤسسي (Enterprise Ethereum Alliance)، لكن المشاعر العامة يتم التحكم فيها، مما يجعل الناس يشعرون أنه تقنية قديمة.
تتشابه حيل البيتكوين. يتم طرح بعض الأخبار الرئيسية حول تدفقات الأموال من ETF - على سبيل المثال، خرج 14 مليون دولار في يوم ما - ولكن يتم تجاهل دخول 86 مليون دولار في نفس اليوم. خلق الشك، ثم الشراء بكثافة.
لقد حان زمن الدورة الفائقة للشركات
تملك تسع شركات نحو 2 مليون بيتكوين - فقط في 14 شهرًا.
تمتلك MicroStrategy تقريباً 1 مليون بيتكوين. ترغب Capital21 أيضاً في شراء 1 مليون آخر. قال لاري فينك، الرئيس التنفيذي لـ BlackRock، بشكل متواضع أن القيمة السوقية للبيتكوين ستتجاوز 50 تريليون دولار، متجاوزة جميع العقارات في الولايات المتحدة.
إذا لم يجعلك هذا تتوقف وتفكر، اقرأه مرة أخرى.
لم يعد هذا مجرد تخمين متفائل. لم تخطط المؤسسات لدخول سوق العملات المشفرة. هم الآن جزء من السوق.
هيكل جديد: لا شيء، عمل دائمًا
هذا لا يتعلق فقط بالبيتكوين. هذه هي الطريقة التقليدية لتشغيل اللعبة.
تشتري الشركات آلاف العقارات. بحلول عام 2030-2035، تظهر التوقعات أنهم سيستحوذون على معظم سوق العقارات في الولايات المتحدة. هل تعتقد أن هذه مؤامرة؟ انتظر عشر سنوات أخرى لترى.
أنت تعمل، تكسب المال، تستهلك. ثم تكرر. هذا هو النظام. الملكية تتكامل - العقارات، الأسهم، والآن الأصول المشفرة.
إذن، لماذا تستثمر صناديق الثروة السيادية عشرات المليارات في البيتكوين بدلاً من الذهب أو الفضة أو الأراضي؟ لأنهم يعرفون. إنهم يستعدون لمستقبل حيث تنخفض قيمة العملات القانونية، وتنهار الأصول التقليدية، وتصبح الندرة الرقمية معيار الذهب الجديد.
لقد قفزنا من الهاوية
الدولار الأمريكي يتراجع. الديون غير قابلة للسداد. الاستراتيجية الوحيدة القابلة للتطبيق للحكومة هي تخفيض قيمة العملة أكثر لجعل الاقتصاد يبدو جذابًا في المنافسة العالمية.
في الوقت نفسه، يقوم الأغنياء وأصحاب السلطة بتخزين أصل وُلِدَ لهذه اللحظة: بيتكوين.
هذا ليس تحذيراً مبالغاً فيه. لم يعد حتى تخميناً.
لقد تجاوزنا نقطة الحرج. لقد قفزنا من الجرف.
الآن السؤال الوحيد هو: هل ستسقط فقيرًا، أم ستنمو أجنحة قبل فوات الأوان؟